علمت هيئة الإذاعة الكندية أن امرأة مقربة من الجريمة المنظمة تمتلك وتدير دور حضانة للأطفال ممولة من حكومة كيبيك. فبالرغم من أن أشقاءها وزوجها السابق والحالي ثبتت عليهم تهمة تهريب المخدرات، حصلت روزالي غاريرا، من سكان مدينة لافال في ضاحية مونتريال الشمالية، على تمويل حكومي بلغت قيمته حوالي عشرين مليون دولار لإدارة دور الحضانة.
وروزالي غاريرا كانت خلال خمسة عشر عاما، زوجة أحد كبار مجرمي كيبيك لوي روا الذي اعتبره المتخصص في الجريمة المنظمة أندره سيديلو، "أنه أكثر أعضاء الهيلز أنجلز تأثيرا وهو يعتبر الرجل الثاني في منظمة "نوماد" الإجرامية".
وكانت غيريرا افتتحت أول دار حضانة عام 1997 واشترت في السنة التالية ثلاث رخص لسيارات أجرة وكلفت أحد المقربين من الهيلز بإدارتها وقد تم إلغاء إحدى الرخص لكون السائق استعمل سيارة الأجرة لنقل المخدرات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.