أعربت لجنة مجلس الشيوخ الكندي للغات الرسمية عن أسفها لتراجع نسبة الشباب الذين يتقنون اللغتين الرسميتين، الفرنسية والإنكليزية، خلال السنوات العشر الفائتة. وأفادت اللجنة أن نسبة الشباب القادرين على التحدث باللغتين الرسميتين بلغت %22،6 عام 2011 بعد أن كانت بلغت نسبة % 23،9 عام 2001 .
واعتبرت نائبة رئيس اللجنة سوزان فورتان أن أحد أسباب التراجع يعود إلى نقص في التعليم المتخصص وأعطت على سبيل المثال ما يجري في مقاطعة نيو فاوندلاند حيث يضطر الشباب إلى اللجوء إلى الإنترنيت لتعلم اللغة الفرنسية. كما نددت نظروف عمل معلمي الفرنسية في نيو برنزويك.
وأفاد التقرير أن نسبة طلاب المدارس الفرنسية العامة تراجع من % 53 عام 1991 إلى % 44 عام 2011.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.