تركت الفيضانات التي اجتاحت أنحاء من مقاطعة البرتا عام 2013 مضاعفاتها على أبناء المقاطعة.
فبعد سنتين على الفيضانات التي تُعتبر الأسوأ في تاريخ المقاطعة والأعلى كلفة في كندا، ما زال عدد من السكّان يحتاج لعلاجات نفسيّة.
وتقول إحدى السيّدات وهي في الستين من العمر إنّها تعاني من إرهاق ما بعد الصدمة منذ أن جرفت الفيضانات منزلها.
ويقدّم مركز الخدمات النفسيّة في كالغاري مساعدات لسكّان المقاطعة الذين تأثّروا بالفيضانات.
ويقول مسؤولو المركز إن أعراض إرهاق ما بعد الصدمة تختلف من شخص لآخر.
ويشيرون إلى أنّ المسنّين يتأثّرون أكثر من سواهم نفسيّا بالكوارث الطبيعيّة.
وكانت الفيضانات التي اجتاحت أنحاء عديدة من المقاطعة قبل سنتين قد أدّت إلى نزوح نحو 175 ألف شخص عن منازلهم وتسبّبت بأضرار ماديّة جسيمة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.