تفيد دراسة جديدة لشركة "وود ماكنزي" (Wood MacKenzie) أن الشركات المنتجة للنفط في غرب كندا قد تفقد نحواً من 100 مليار دولار من العائدات في السنوات الـ15 المقبلة إذا لم يتم بناء أي أنبوب جديد في أميركا الشمالية لنقل هذا النفط.
ويشرح أحد كبار محللي أسواق النفط لدى "وود ماكنزي"، أفولابي أوغونايكي، أن إنتاج النفط في غرب كندا يواصل الارتفاع فيما إمكانيات نقله بواسطة الأنابيب لا تزال محدودة، ما يدفع الشركات المنتجة لنقل 200 ألف برميل من الخام يومياً بواسطة السكك الحديدية.
ويقول أوغونايكي إن السنوات الماضية شهدت ارتفاعاً كبيراً في كميات النفط الخام الأميركية والكندية المعروضة في السوق. ويضيف أن معظم الكميات المعروضة يأتي من أماكن بعيدة جداً عن مراكز التكرير، وهذا ما يؤدي إلى تخفيضات في الأسعار.
وهذا يعني أن منتجي غرب كندا يبيعون نفطهم الخام للمصافي في جنوب الولايات المتحدة بسعر أدنى من سعر نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي. والفارق في السعر هو حالياً بحدود 7 دولارات للبرميل، مقارنة بنحو من 20 دولاراً في الصيف الفائت عندما تجاوز سعر برميل نفط غرب تكساس الـ100 دولار أميركي.
وتتخصص "وود ماكنزي" في الأبحاث والاستشارات ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة الاسكتلندية إدنبرة في المملكة المتحدة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.