أفادت مصادر علميّة في البرتا أن الطحالب الزرقاء تتكاثر في بحيرات المقاطعة.
لكنّها أكّدت أنّ الطحالب الزرقاء تسمح بالكشف المبكّر عن تفشّي البكتيريا الزرقاء التي تهدّد صحّة الحيوان والانسان.
ووجّهت وكالة الخدمات الصحيّة في البرتا تحذيرات بوجود طحالب زرقاء في عدد من البحيرات ودعت السكّان إلى عدم السباحة فيها.
وأفاد الدكتور ريشارد ماستو أنّ اتصال الجلد بالمياه او الأسماك الملوّثة بالطحالب قد يتسبّب بطفح جلدي وبتورّم العيون والشفاه,
وأشار إلى أن ابتلاع المياه الملوّثة يتسبّب بآلام في المعدة وبالغثيان والقيء والاسهال.
ويراقب خبراء في البرتا 50 بحيرة ومجرى مياه. ويستخدمون تقنيّة حديثة قادرة على كشف كلّ الأنواع الموجودة في عيّنة من المياه.
وتتيح تلك التقنيّة الاسراع في نشر التحذير في حال كانت العيّنة تتضمّن أكثر من 100 ألف خليّة طحلب، وهو المعدّل الذي تحدّده منظّمة الصحّة العالميّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.