فُجعت تونس اليوم بهجوم مسلح على أحد فنادق مدينة سوسة الساحلية أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة 39 آخرين بجراح.
وغالبية الضحايا من السياح الأجانب، من بينهم خمسة قتلى بريطانيين على الأقل حسب السلطات البريطانية.
وهذا أسوأ هجوم تتعرض له تونس في تاريخها الحديث، ويأتي بعد ثلاثة أشهر على الهجوم على متحف الباردو في تونس العاصمة الذي قُتل فيه 21 سائحاً أجنبياً إضافة إلى شرطي تونسي.
وزير الدولة التونسي المكلف بالشؤون الأمنية، رفيق الشلي، قال إن منفذ الهجوم الدموي اليوم "طالب لا سوابق له".
ولقي المهاجم مصرعه، ويعتقد أنه كان قد أخفى سلاحه الرشاش الذي استخدمه في مظلة للوقاية من الشمس.
من جهته تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش"، الهجوم في سوسة.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" أيضاً هجوماً انتحارياً استهدف اليوم مسجداً للمسلمين الشيعة في الكويت سقط فيه 27 قتيلاً وهجوماً مسلحاً في مصنع للغاز قرب مدينة ليون في فرنسا قُتل فيه أحد مدراء المصنع وقُطع رأسه. وأوقفت السلطات الفرنسية منفذ الهجوم. كما تبنى التنظيم الجهادي السلفي هجمات انتحارية أمس في مدينة عين العرب (كوباني) في شمال سوريا.
فادي الهاروني حاور الدكتور شهاب شرشور، أستاذ مادة الاقتصاد في معهد الدراسات التجارية العليا التابع لجامعة مونتريال، حول دوافع هجوم اليوم في وطنه الأم، تونس، وكيف يمكن لهذا البلد أن يواجه المخاطر المحدقة به.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.