مجزرة المنتجع السياحي في سوسا التي أودت بحياة ثمانية وثلاثين شخصا غالبيتهم من السياح الأجانب طرحت أكثر من سؤال إن بالنسبة إلى قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وانتشاره في تونس ، وإن بالنسبة إلى الأهداف المحتملة : السياحة، الاقتصاد، النظام القائم، الديموقراطية الفتية أو الأجانب.
لكن التحدي الأساسي الذي طرحته يتمحور حول فعالية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ، والمحتمل أن تتخذها في أعقاب المجزرة، ، والتي من شأنها، بحسب عدد من المراقبين، أن تؤدي إلى سياسة قمع وانتهاك للحقوق الإنسانية ما يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ويلغي ثورة الياسمين.
ضيفنا اليوم الأستاذ ميلاد محمد، الصحافي الكندي التونسي في حديث هاتفي أجريته معه.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.