الأنظار متّجهة منذ نحو أسبوع نحو بروكسيل حيث تجري مفاوضات تهدف للتوصّل إلى اتفاق بين اليونان والجهات الدائنة.
فاليونان غارقة في أزمتها الماليّة واليونانيّون قلقون مع اقتراب بلادهم من حافّة الانهيار المالي.
وقد تعثّرت المفاوضات التي تجري في بروكسيل بهدف التوصّل إلى اتفاق مع الجهات الدائنة.
وطلبت اليونان اليوم من الدائنين تمديد برنامجها الحالي للإنقاذ المالي لفترة زمنيّة قصيرة من أجل تفادي عجز السداد.

وتنتهي اليوم الثلاثاء المهلة التي منحها برنامج الانقاذ المالي لليونان لتسديد قرض ماليّ بقيمة 1،6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي.
وكان رئيس الحكومة الكسيس ستيبراس قد دعا اليونانيّين إلى التصويت في استفتاء يوم الأحد المقبل على حزمة المقترحات الأوروبيّة لحلّ المشكلة.
والرأي العام اليوناني منقسم حيال الاستفتاء الذي يفضي إمّا لخروج اليونان من منطقة اليورو أو لبقائها فيها.
وأكّد رئيس الحكومة اليكسي تسيبراس أنّ بلاده تريد البقاء في منطقة اليورو.
ولوّح بأنّه سيستقيل من منصبه في حال صوّت الناخبون لصالح قبول مقترحات الجهات الدائنة لحلّ الأزمة.
وكانت المصارف والأسواق الماليّة قد أقفلت أبوابها في اليونان بعد انهيار المفاوضات بين أثينا والجهات الدائنة.
حول الأزمة ومضاعفاتها المحتملة وإمكانيّة خروج اليونان من منطقة اليورو أجريت مقابلة مع الأستاذ بسّام القاضي مدير المحافظ الماليّة في مؤسّسة ماكوغال ماكدوغال أند ماكتير.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.