يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في أعقاب تظاهرات ضخمة احتجاجاً على حكم الإخوان المسلمين، الجماعة التي ينتمي إليها.
وتحل الذكرى فيما تشهد مصر تصعيداً في الهجمات على جيشها وقواتها الأمنية، وآخرها يوم الأربعاء في سيناء، وحتى على كبار المسؤولين مع اغتيال النائب العام هشام بركات في هجوم بسيارة مفخخة يوم الاثنين. وتواجه السلطات هذا التصعيد بمثله في ضربها مجموعات مسلحة من الإسلاميين المتشددين، وفي قمعها معارضين سياسيين لم يقتصر على الإسلاميين بل طال أيضاً يساريين وعلمانيين، وفي تصفيتها معارضين آخرين كما حصل مع 13 قيادياً من جماعة الإخوان في مدينة 6 أكتوبر هذا الأسبوع.
هل الوضع في مصر بعد سنتيْن على عزل محمد مرسي هو أفضل حالاً مما كان عليه في ظل حكمه؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الباحث الأستاذ وائل صالح ، منسق مرصد التخصصات المترابطة لدراسة الحركات الإسلامية التابع لكرسي الأبحاث الكندي في مجال الإسلام والتعددية والعولمة في جامعة مونتريال، والباحث المشارك في مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كرسي راوول داندوران للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في جامعة كيبيك في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.