حملة "ارتداء التنورة ليس جريمة" التي تقوم بها في المغرب جمعيّات نسائيّة و ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، تتردّد أصداؤها ابعد بكثير من حدود المملكة .
والجدل يدور بحدّة منذ أيّام بعد أن أحيلت فتاتان مغربيّتان أمام القضاء بتهمة الإخلال بالحياء العام بسبب ارتداء تنورة قصيرة.
وكانت الفتاتان تتسوّقان في سوق في بلدة انزكان جنوب المغرب حيث تعرّضتا للعنف اللفظي وتطوّر الأمر إلى عراك بالأيدي.
وأثار اعتقالهما ردود فعل مندّدة في وسائل الاعلام وضجّت به وسائط التواصل الاجتماعي ، ودانت التعليقات كلّها الأعمال المتطرّفة وتطبيق القانون بدلا عن السلطات.

وهنا في كندا، اثارت الحادثة الاهتمام ولاسيّما في اوساط الجاليات المغاربيّة و أوساط المدافعين عن حقوق الانسان.
للمزيد حول الموضوع أجريت مقابلة مع السيّدة ليلى لسبت الجزائريّة الكنديّة الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والعضو المؤسّس في جمعيّة "بي دي أف" PDF من أجل حقوق المرأة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.