الوالدان أسد وفاطمة داود

الوالدان أسد وفاطمة داود
Photo Credit: راديو كندا

… بانتظار جمع شمل العائلة

 

القصة بدأت منذ حوالي العام والنصف عندما اضطرت السيدة فاطمة داود ، الحاصلة على تأشيرة الإقامة الدائمة في كندا، إلى السفر إلى وطنها الأم الأردن لزيارة والدتها وهي على فراش الموت. وخلال إقامتها في الأردن ، أنجبت طفلتها تولين التي لم تسمح لها دوائر الهجرة الكندية باصطحابها إلى كندا بسبب تغير بعض أنظمة الهجرة، علما أن والدها، أسد داود، يحمل الجنسية الكندية، كون والده كندي، وقد نشأ في مقاطعة ألبرتا.

ذلك أن قوانين الهجرة تغيرت عام 2009 وبات "توريث" الجنسية الكندية للمولودين خارج كندا يتم عبر الوالدين مباشرة وليس عبر الجد ما يعني أن على الوالد إجراء معاملات توريثها الجنسية .

وتؤكد السيدة فاطمة أن موظفي الهجرة في الأردن نصحوها بإبقاء ابنتها لدى الأقارب في الأردن ومن ثم البدء بمعاملات الهجرة من كندا ، وكل ذلك حتى تحافظ على تأشيرة الإقامة الدائمة، ما كان غير ممكن لو قررت البقاء في الأردن إلى جانب ابنتها، وهذا ما فعلته وهي وزوجها ينتظران انتهاء المعاملات منذ سنة ونصف بعيدين عن ابنتهما ويتواصلان معها عبر السكايب كما يقول والدها أسد داود ويضيف:

"يمكننا مشاهدتها والتحدث إليها عبر سكايب لكنك لا تستطيع معانقتها أو تقبيلها أو ما شابه".

إضافة إلى ذلك، تعيش تولين على بعد عشرة آلاف كلمتر عن منزلها العائلي في إدمنتون ما يحرمها من دفء العائلة ويحرم عائلتها من تربيتها وهذا ما تخشاه والدتها فاطمة كما يقول الوالد:

"ما تخشاه زوجتي أن تنساها ابنتها وألا تشعر بوجود أمها وأبيها إلى جانبها".

بانتظار أن يتحقق جمع شمل العائلة، ينشط العضو في بلدية إدمنتون والمرشح الليبيرالي للانتخابات الفيديرالية أمجرجيت صوهي في مطالبة وزير الهجرة الكندي كريس ألكسندر بالاهتمام شخصيا بالملف وتسريع معاملات منح تولين الجنسية الكندية.استمعوا

فئة:هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.