عُقد أمس لقاء قمة بدعوة من وزير النقل في حكومة كيبيك روبير بويتي ضم ممثلين عن شركات التاكسي والمطارات والأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية).
ويأتي هذا اللقاء بعد موجة احتجاجات من قبل سائقي التاكسي في مقاطعة كيبيك، لاسيما في كبرى مدنها مونتريال، على مزاحمة خدمة "أوبر" (Uber) لهم، وهي مزاحمة غير شرعية بنظرهم وبنظر حكومة كيبيك أيضاً، وتحديداً الوزير بويتي نفسه.
لكن الوزير بويتي استهل الكلام أمس في لقاء القمة متوجهاً إلى ممثلي قطاع التاكسي في مقاطعة كيبيك بالقول "لم أجمعكم اليوم من أجل التحدث عن النقل غير الشرعي، فهدف هذا اللقاء هو تحويل الخطر (على مصالحكم) إلى فرصة (لكم)، بكل بساطة"، مضيفاً "افهموني جيداً، الوضع القائم لم يعد خياراً قابلاً للاستمرار".
وأشار وزير النقل في حكومة فيليب كويار الليبرالية إلى أن اللقاء جاء استجابة لطلب ممثلي قطاع التاكسي ولطلب المواطنين أيضاً.
من جهته دعا رئيس غرفة التجارة في مونتريال ميشال لوبلان، الذي حضر اللقاء، لإدخال التكنولوجيا إلى سيارات التاكسي معرباً عن أمله في أن يتمكن زبائن التاكسي في ثانية كبريات المدن الكندية من تسديد ثمن تنقلهم بواسطة بطاقات الائتمان مع حلول شهر أيلول (سبتمبر) المقبل في أي سيارة تاكسي يصعدون إليها.
السيد دوري صليبا رئيس "لجنة التشاور وتنمية صناعة التاكسي" في مقاطعة كيبيك (Comité provincial de concertation et de développement de l'industrie du taxi) التي تضم كافة شركات التاكسي العاملة في المقاطعة والذي يرأس أيضاً شركة "تاكسي هوشلاغا" (Taxi Hochelaga) في مونتريال حضر لقاء أمس وحاوره اليوم فادي الهاروني.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.