تفيد دراسة جديدة لـ"معهد الأبحاث حول السياسات العامة" (Institute for Research on Public Policy) أن الأفراد من ذوي أعلى 1% من المداخيل في المجتمع الكندي ينعمون بزيادات على مداخيلهم تفوق بكثير نمو مداخيل سائر الكنديين.
وينسحب هذا الواقع على العقود الثلاثة الأخيرة. ففي عام 1981 كانت نسبة 1% من أعلى مداخيل العمل في كندا تشكل أقل من 8% من الحجم الإجمالي لمداخيل العمل، وأضحت في عام 2007 تشكل نحواً من 14% من حجمها الإجمالي.
وتشير الدراسة إلى أن ذوي المداخيل الأعلى المشار إليهم ليسوا إجمالاً في أوساط الأطباء وأطباء الأسنان والمحامين كما قد يُخيّل للبعض، إنما في أوساط العاملين في قطاعيْ المال والأعمال. فالوظائف في هذيْن القطاعيْن هي التي تقود الارتفاع في أعلى 1% من مداخيل العمل في كندا، أي في أوساط من تزيد مداخيلهم السنوية عن 160 ألف دولار كندي.
وتضيف الدراسة أن المثال النموذجي لذوي أعلى 1% من المداخيل هو رجل تخطى الخامسة والثلاثين من عمره، يتبوأ منصباً إدارياً عالياً ويعمل لساعات أطول من معظم زملائه.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.