الوضع المتأزم سياسيا في لبنان جراء مجموعة من العوامل الداخلية والإقليمية بات ينذر بالأسوأ ويتحول إلى خلاف فئوي على أساس ديني طائفي : فالتظاهرات التي دعا إليها التيار الوطني الحر تحت شعار استعادة حقوق المسيحيين وصلاحيات رئيس الجمهورية الماروني، والمشادة الكلامية في مجلس الوزراء بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل واتصال بعض القيادات السنية بسلام لتأييد موقفه ، أعادت تذكير اللبنانيين بالمواقف وبالخطاب الفئوي الطائفي الذي سبق ورافق اندلاع الحرب في لبنان عام خمسة وسبعين من القرن الماضي.
من المسؤول؟ لماذا الآن؟ من ينتقص من حقوق المسيحيين؟ هل يجب تعديل اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب في لبنان؟
مجموعة أسئلة وسواها طرحتها على منسق التيار الوطني الحر الأستاذ طوني مهنا في الحديث الهاتفي التالي:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.