لم يتمكن غيدو أمسيل المتهم بتفجير سلسلة قنابل في وينيبيغ حتى الآن من إيجاد محام يتوكل عنه في أعقاب اتهامه بمحاولة القتل والتهديد بالقتل.
ويبدو أن المتهم كان يستهدف زوجته السابقة والمحامية التي دافعت عنها خلال الطلاق ومحامية أخرى كانت توكلت عنه خلال الملاحقة التي رفعتها زوجته ضده.
تجدر الإشارة إلى أن محامية زوجته ماريا ميتوتيس تعرضت لجروح بالغة بانفجار طرد في مكتبها وأصاب الانفجار أعلى صدرها وذراعها وأفادت بعض المصادر بأنها فقدت ذراعا وقد تفقد الذراع الأخرى.
هذا وأكد عدة محامين لهيئة الإذاعة الكندية أنهم يترددون في الدفاع عنه لخشيتهم من ردود فعله وخوفهم على حياتهم وحياة زملائهم المحامين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.