لا تترك الحروب الداخلية الإقليمية المستعرة في سوريا والعراق واليمن مساحة إعلامية واسعة للمأساة المعيشية والإنسانية المستمرة لأكثر من 1,8 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
ففي مثل هذا اليوم قبل سنة كان القطاع ومناطق متاخمة له في دولة إسرائيل مسرحاً لحرب غير متكافئة بين حركة حماس المسيطرة على القطاع والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. حرب بدأت في 8 تموز (يوليو) وانتهت بوقف لإطلاق النار بعد 50 يوماً سقط خلالها في القطاع نحو من 2300 قتيل، ثلثاهم من المدنيين، ولإسرائيل 66 جندياً وستة مدنيين من بينهم عامل أجنبي. وتسببت هذه الحرب بدمار هائل في القطاع الخاضع منذ عام 2007 لحصار إسرائيلي.
فادي الهاروني تناول الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة في حديث مع مدير المركز العربي للتنمية ومنسّق شبكة المنظّمات الأهليّة في القطاع، الكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.