أستاذ الرياضيات الفلسطيني علي وحدان يمر في كرسيه المتحرك الكهربائي أمام أنقاض منزله في بيت حانون في شمال شرق قطاع غزة في 6 تموز (يوليو) الجاري. يقول شهود عيان إن القصف الإسرائيلي  دمر المنزل في حرب الصيف الفائت. ولم تقتصر الأضرار على الممتلكات، إذ فقد وحدان زوجته و11 فرداً من عائلته وإحدى ساقيْه خلال القصف الإسرائيلي. وبعد مرور نحو سنة على ذلك قرر الأطباء بتر ساقه الثانية.

أستاذ الرياضيات الفلسطيني علي وحدان يمر في كرسيه المتحرك الكهربائي أمام أنقاض منزله في بيت حانون في شمال شرق قطاع غزة في 6 تموز (يوليو) الجاري. يقول شهود عيان إن القصف الإسرائيلي دمر المنزل في حرب الصيف الفائت. ولم تقتصر الأضرار على الممتلكات، إذ فقد وحدان زوجته و11 فرداً من عائلته وإحدى ساقيْه خلال القصف الإسرائيلي. وبعد مرور نحو سنة على ذلك قرر الأطباء بتر ساقه الثانية.
Photo Credit: صهيب سالم / رويترز

قطاع غزة: مأساة إنسانية متفاقمة بعد سنة على الحرب الأخيرة

لا تترك الحروب الداخلية الإقليمية المستعرة في سوريا والعراق واليمن مساحة إعلامية واسعة للمأساة المعيشية والإنسانية المستمرة لأكثر من 1,8 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

ففي مثل هذا اليوم قبل سنة كان القطاع ومناطق متاخمة له في دولة إسرائيل مسرحاً لحرب غير متكافئة بين حركة حماس المسيطرة على القطاع والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. حرب بدأت في 8 تموز (يوليو) وانتهت بوقف لإطلاق النار بعد 50 يوماً سقط خلالها في القطاع نحو من 2300 قتيل، ثلثاهم من المدنيين، ولإسرائيل 66 جندياً وستة مدنيين من بينهم عامل أجنبي. وتسببت هذه الحرب بدمار هائل في القطاع الخاضع منذ عام 2007 لحصار إسرائيلي.

فادي الهاروني تناول الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة في حديث مع مدير المركز العربي للتنمية ومنسّق شبكة المنظّمات الأهليّة في القطاع، الكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.