أعلن اليوم مصرف كندا المركزي عن تخفيض معدل الفائدة الأساسي من 0,75% إلى 0,50%.
وعلل المصرف المركزي قراره بالسعي لتحفيز الاقتصاد. وقال المصرف في هذا الصدد إن إجمالي الناتج الداخلي في كندا "انكمش قليلاً" في الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية.
ويتوقع المصرف حالياً أن ينمو الاقتصاد الكندي بنسبة 1,1% هذه السنة. وهذه النسبة أدنى بكثير من الـ1,9% التي توقعها في نيسان (ابريل) الفائت.
وعزا المصرف تباطؤ الاقتصاد الكندي إلى التراجع الشديد في أسعار النفط الخام الذي أدى إلى تراجع الاستثمارات في قطاع الطاقة وإلى كون حجم الصادرات الكندية أدنى من المتوقع بالرغم من تراجع سعر الدولار الكندي.
لكن المصرف المركزي تجنب استخدام كلمة "ركود" في حديثه عن الاقتصاد الكندي.
وهذه ثاني مرة منذ مطلع السنة الحالية يقدم فيها المصرف المركزي على تخفيض الفائدة الأساسية التي تُعرف أيضاً بفائدة ليلة واحدة.
ففي 21 كانون الثاني (يناير) الفائت أقدم المصرف المركزي على تخفيض سعر الفائدة الأساسية من 1% إلى 0,75%. وكان المصرف قد حافظ حتى ذاك الحين على سعر الفائدة على 1% بشكل متواصل منذ أيلول (سبتمبر) 2010 عندما رفعه من 0,75%.
وأدى قرار المصرف المركزي اليوم إلى تراجع شديد للدولار الكندي تجاوز 1,20 سنتاً أميركياً خلال تداولات النهار، دافعاً العملة الكندية إلى أدنى مستوى لها إزاء العملة الأميركية منذ آذار (مارس) 2009. وبلغ تراجع الدولار الكندي 1,09 سنت أميركي عند الإقفال، فأقفل على 77,40 سنتاً أميركياً.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.