أصدرت محكمة الاستئناف في أونتاريو حكما بزيادة العقوبة بحق مهاجر إيراني كان يغتصب زوجته ويضرب أولاده على مدى ستة عشر عاما.
وأكدت المحكمة أن قاضي محكمة البداية أخطأ في فرض سجنه مدة ثمانية عشر شهرا على اعتباره أن الفوارق الثقافية تشكل عاملا تخفيفيا بالرغم من أن الدفاع لم يثر أبدا هذه الحجة.
وقررت محكمة التمييز بالتالي فرض عقوبة سجن أربع سنوات بحق المتهم الذي لا يمكن كشف هويته لحماية زوجته وأطفاله.
كما أكدت المحكمة أن "النظم الثقافية" التي تسمح وتتساهل في تصرفات تتناقض مع قوانين الجزاء الكندية "يجب عدم أخذها بعين الاعتبار كعامل تخفيفي للحكم".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.