أفادت اليوم وكالة الصحافية الكندية أن الحكومة الفدرالية حاولت العام الماضي تأخير وصول عدد من اللاجئين إلى كندا لأن الميزانيات المرصودة لاستقبالهم كانت قد استنفدت.
فقد وجهت الحكومة كتاباً إلى البعثات الدبلوماسية الكندية في الخارج في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 طالبتها فيه بتحديد الملفات التي يمكن تأجيل درسها إلى عام 2015.
وتضيف وكالة الصحافة الكندية استناداً إلى وثائق حصلت عليها بموجب قانون حق الحصول على المعلومات أن الحكومة استثنت اللاجئين السوريين من طلبها المشار إليه.
من جهتها لم تحدد وزارة المواطنة والهجرة الكندية عدد اللاجئين الذين تأجلت دراسة ملفاتهم إلى العام الحالي، إلاّ أنها أكدت أن هذا الإجراء لم يطل ملف أي لاجئ سوري.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.