هارولد هاكيت على شواطئ الأطلسي

هارولد هاكيت على شواطئ الأطلسي
Photo Credit: راديو كندا

وسيلة بدائية للتواصل ولكنها فعالة

بلغ عدد القناني الزجاجية حاملة الرسائل التي ألقاها هارولد هاكيت في المحيط الأطلسي منذ عشرين عاما ثمانية آلاف قنينة.

والقصة بدأت كما يقول عام 1996 عندما كان يصطاد سمك التونا في المحيط وخطرت في باله فكرة أرسال الرسائل عبر القناني " وبينما كنا ننتظر في البحر، وضعت رسالة في قنينة من المشروبات الغازية ورميتها في المحيط وبعد مرور ثلاثة اشهر تلقيت الرد من أحد سكان جزيرة لا مادلين، ومن يومها وحتى الآن ، أرمي كل سنة خمسمئة قنينة في المحيط من على شواطئ جزيرة الأمير إدوار". في أقصى الشرق الكندي.

ويؤكد هاكيت أنه تلقى حتى الآن أربعة آلاف وثلاثمئة جواب على رسائله من مختلف أنحاء العالم، من إفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا والولايات المتحدة، ورد عليها كلها. وفي إحدى المرات زاره رجل وزوجته من هولاندا دون سابق إنذار ولم يكونا يعرفان بوجود جزيرة الأمير إدوار قبل تلقي الرسالة.

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.