أفادت وثائق داخلية للشرطة الملكية الكندية حصلت عليها صحيفة لابريس أن الشرطة الكندية لا تخشى فقط من سفر بعض الشبان الكنديين للالتحاق بالجهاديين في العراق وسوريا، إنما أيضا من عودتهم إلى البلاد واحتمال قيامهم باعتداءات على الأراضي الكندية.
وأضافت لابريس أن عدد الكنديين المشاركين في الحرب في سوريا والعراق إلى جانب الإسلاميين يزداد وقد بلغ حوالي مئة وسبعين شابا بحسب جهاز الاستخبارات الكندي. وما تخشاه السلطات هو عدم قدرة الشرطة الملكية من مراقبة هؤلاء عند عودتهم في حال انتصار التحالف الدولي على "الدولة الإسلامية".
وأكد الضابط المسؤول عن عمليات الشرطة الفيديرالية جيمس ماليزيا أن احتمال عودة هؤلاء المقاتلين يشكل " أكبر مصدر لقلق الأجهزة الأمنية".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.