اليمن غارق في أزمته والأوضاع الأمنيّة والانسانيّة تتفاقم فيه بصورة مقلقة.
واليوم، أعلن برنامج الغذاء العالمي عن وصول أوّل سفينة تحمل مساعدات إنسانيّة إلى ميناء عدن بعد انتظار دام لنحو 4 أسابيع.
وكانت العديد من المنظّمات الانسانيّة قد وصفت الوضع الإنساني في اليمن بأنّه كارثي.
وأشار بيان صادر عن منظّمة اليونيسيف إلى أنّ الخدمات الصحيّة تفكّكت بسبب القتال وأنّ المنظّمة تسعى " لرفع مستوى تدخّلات الفحص التغذوي والتلقيح والتدخلات الأخرى الضروريّة لإنقاذ ارواح ملايين الأطفال العالقين في الأزمة الحاليّة".
وكانت الأمم المتحدة قد رعت مفاوضات بشأن هدنة إنسانيّة خلال شهر رمضان بين حكومة الرئيس عبد ربّه منصور هادي والحوثيّين.
وهدفت الهدنة إلى إيصال مساعدات غذائيّة وصحيّة طارئة للمدنيّين.
ولكنّها انهارت رغم دعوة الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون كافّة الأطراف للالتزام بها.
للمزيد حول الوضع الانساني ومعاناة اليمنيّين والتحدّيات التي يفرضها إيصال المساعدات لهم، أجريت مقابلة مع الأستاذ محمّد الأسعدي الناطق باسم منظّمة اليونيسيف في اليمن الذي تحدّث لإذاعتنا من صنعاء.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.