واصل الدولار الكندي تراجعه وبلغ مستواه خلال تداولات اليوم 76,66 سنتاً أميركياً قبل أن يرتفع قليلاً ويعاود الهبوط ليقفل على 76,70 سنتاً، أي بتراجع 0,53 سنتاً أميركياً عن مستوى إقفاله أمس، في أدنى مستوى له منذ 1 أيلول (سبتمبر) 2004.
وكان الدولار الكندي قد أقفل أمس على 77,23 سنتاً أميركياً بارتفاع 0,29 سنتاً أميركياً، بعد أربع جلسات متتالية من التراجع.
وجاء تراجع الدولار الكندي اليوم مدفوعاً بشكل أساسي بتراجع سعر النفط الخام الذي يأتي في طليعة الصادرات الكندية.
فقد تراجع اليوم سعر برميل نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي تسليم أيلول (سبتمبر) المقبل إلى ما دون عتبة الـ50 دولاراً أميركياً وأقفل على 49,19 دولاراً، بتراجع 1,67 دولاراً، في أدنى مستوى له منذ نيسان (ابريل) الفائت.
كما أن مفعول قرار مصرف كندا المركزي يوم الأربعاء الفائت بتخفيض معدل الفائدة الأساسي من 0,75% إلى 0,50% لا يزال يضغط على الدولار الكندي، خاصة وأنه أتى في ظل توقعات بأن يقدم الاحتياطي الفدرالي الأميركي على رفع سعر الفائدة على الدولار الأميركي.
وعلل مصرف كندا المركزي قراره بالسعي لتحفيز الاقتصاد الوطني.
وسجل الاقتصاد الكندي نمواً سلبياً في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية. وبانتظار صدور بيانات جديدة هناك مخاوف من أن يكون الاقتصاد قد دخل مرحلة ركود.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.