شهد اليمن مؤخراً تطورات ميدانية في الجنوب تمثلت بتقدم القوات الحكومية المؤيدة للرئيس المقيم في المنفى عبد ربه منصور هادي والقوات المتحالفة معها في عدن، مدعومة بغارات من طيران التحالف الذي تقوده المملكة السعودية. وقد استعادت هذه القوات القصر الجمهوري ومطار عدن الذي أعادت فتحه، وهبطت فيه اليوم طائرة إماراتية تحمل مساعدات إنسانية.
وشارك في هذه المعارك إلى جانب القوات الحكومية نحو من 1500 من الجنود السابقين في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة، أي اليمن الجنوبي، بعد تلقيهم تدريبات في المملكة السعودية.
هل يشكل هذا التقدم الميداني، الأول من نوعه منذ اندلاع الجولة الأخيرة من النزاع اليمني في آذار (مارس) الفائت، نقطة تحول في النزاع المسلح الدائر في اليمن؟ وهل يحيي آمال الكثيرين من الجنوبيين المطالبين بإعادة إحياء دولة الجنوب السابقة؟
فادي الهاروني تناول التطورات الأخيرة في اليمن في حديث مع الناشط اليمني الكندي السيد عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا، وهي منظمة غير حكومية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.