عشية انعقاد مؤتمر دول التحالف لمكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" يوم غد الخميس في مدينة كيبيك، تساءلت الأوساط السياسية الدولية والصحافية عن أسباب انعقاد هذه القمة الطارئة التي يشارك فيها الجنرال الأميركي المتقاعد جون ألن الذي كان الرئيس الأميركي باراك أوباما كلفه بتشكيل التحالف الدولي.
ورأى بعض المراقبين أن الفشل الذريع الذي منيت به قوات التحالف وعدم تمكنها من تحقيق تقدم ملموس على صعيد القضاء على التنظيم حتى اليوم بالرغم من القوة النارية الجوية التي تتمتع بها قوات التحالف، فرض اجتماعا طارئا للبحث في سبل تحسين أداء قوات التحالف سيما وأن على طاولة البحث معطى جديد تمثل بمشاركة الطيران التركي بقصف مواقع التنظيم داخل الأراضي السورية وفتح السلطات التركية قاعدة إنجرليك الجوية أمام طائرات التحالف .
الحكومة الكندية أكدت أمس إنعقاد القمة وأعلن وزير الخارجية الكندي روب نيكلسون أنه سيشارك فيها وأن المداولات ستدور بحضور المسؤولين السياسيين لمجموعة التحالف الدولي المصغرة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
وأكد وزير الخارجية أن " كندا اتخذت كل الإجراءات للحد من أنشطة التنظيم البربرية والتوسعية عبر مشاركتها بالقصف الجوي وتعاونها مع حلفائها للحد من تدفق المقاتلين الأجانب وقطع مصادر التمويل ومنع البروباغندا المؤيدة للمتطرفين.
هذا وعلم أن كندا والولايات المتحدة والعراق ستتشارك في ترؤس القمة.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.