فتحت الشرطة الملكية الكندية تحقيقا في قيام مجموعة "أنونيموس" بنشر وثيقة سرية حول تمويل جهاز الاستخبارات الكندية. وتسعى الشرطة إلى تحديد كيفية تمكن "أنونيموس" من الحصول على الوثيقة وتسليمها لأحد الصحافيين في صحيفة
"ذي ناشيونال بوست" الذي نشرها أمس الثلاثاء، وما إذا كانت "أنونيموس" انتهكت قانون حماية المعلومات.
والوثيقة المذكورة أعدتها الخزانة الكندية في السادس من شباط – فبراير من العام الماضي وتقع في ثلاث صفحات وتكشف أن جهاز الاستخبارات الكندية يمتلك خمسا وعشرين قاعدة عبر العالم لرصد تبادل المعلومات عبر شبكة الإنترنيت، "بعضها في دول نامية وبعضها الآخر في دول غير مستقرة".
وبحسب الوثيقة يعمل سبعون موظفا كنديا في تلك القواعد.
وتفيد الوثيقة أيضا أن الحكومة الكندية صرفت مبلغ واحد وعشرين مليون دولار لترميمها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.