منذ أسبوع وأنقرة ترسل طائراتها للإغارة على مواقع لـ"حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق وأخرى لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، وذلك بموجب اتفاق مع واشنطن وفي إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب الهجوم الانتحاري الذي أوقع في 20 تموز (يوليو) الجاري 32 قتيلاً في مدينة سروج التركية ذات الغالبية الكردية والواقعة قرب الحدود مع سوريا.
وجاء هذا الاتفاق التركي الأميركي في أعقاب إبرام الاتفاق التاريخي حول برنامج إيران النووي.
إلى أي مدى ستذهب تركيا في عمليتها العسكرية؟ وكيف يؤثر هذا التدخل العسكري الجديد على النزاع المسلح الدائر في سوريا منذ عام 2011؟ من هم المستفيدون منه ومن هم المتضررون؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على الناشط السوري الكندي الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.