تستضيف اليوم مدينة كيبيك اجتماعا يستغرق يوما واحدا يضم ما يقارب المئة والخمسين مبعوثا من الولايات المتحدة وكندا أوروبا والعراق وسوريا وتركيا والأمم المتحدة في اجتماع مغلق لدول التحالف برعاية وزير الخارجية الكندي روب نيكلسون للتداول في مجريات الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
وبالرغم من عدم الكشف عن جدول الأعمال فقد كشفت مصادر اللقاء أن المداولات ستشمل مجموعة من الملفات منها مسألة العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء في مناطق القتال على ايدي مقاتلي التنظيم، وتقييم فعالية القصف الجوي ضد مواقع الجهاديين . وأشار الجنرال الكندي المتقاعد غاستون كوتي إلى أنه سيتم التطرق إلى الدور الذي تلعبه تركيا في النزاع. واعتبر " أن الدور الذي تلعبه تركيا ما زال غير واضح فهي كانت فتحت حدودها في وجه المقاتلين الذين التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" ويبدو أنها لم تعد قادرة على منعهم من عبور الحدود". كما أشار إلى أن تركيا هي الزبون الرئيسي في شراء النفط المستخرج بطريقة غير مشروعة في العراق والذي يشكل أهم مصدر لتمويل الجهاديين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.