أفادت وكالة الإحصاء الكندية اليوم أن إجمالي الناتج الداخلي في كندا تراجع بنسبة 0,2% في أيار (مايو) الفائت.
وهذا الشهر الخامس على التوالي الذي يسجل فيه الاقتصاد الكندي تراجعاً، ما عزز المخاوف من أن تكون كندا في حالة ركود اقتصادي. والركود الاقتصادي محدد بمرور فصليْن متتالييْن من النمو السلبي.
وجاء تراجع إجمالي الناتج الداخلي في أيار (مايو) مدفوعاً بصورة أساسية بالتراجع في قطاعات الصناعة واستخراج النفط والغاز الطبيعي والمناجم والخدمات العامة.
وسجل قطاع إنتاج السلع تراجعاً بنسبة 0,6% بعد أن تراجع بنسبة 0,8% في نيسان (ابريل). ويُعتبر هذا التراجع مخيباً للآمال المعقودة على أن يستفيد القطاع الصناعي من تراجع الدولار الكندي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.