أظهر استطلاع أجري مباشرة بعد انطلاق الحملة الانتخابية الفدرالية أمس تفوقاً واضحاً للحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم الخارج.
فقد أفاد الاستطلاع الذي أجرته شركة "فوروم ريسيرتش" (Forum Research) ونشرت نتائجه اليوم صحيفة "ذي تورونتو ستار" أن 39% من المستطلعين كانوا سيقترعون للحزب الديمقراطي الجديد اليساري بزعامة توماس مولكير لو جرت الانتخابات يوم أمس، مقابل 28% لحزب المحافظين بزعامة رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر و25% للحزب الليبرالي الكندي بزعامة جوستان ترودو و3% للحزب الأخضر بزعامة إليزابيث ماي.
وبالتالي يكون الديمقراطيون الجدد قد كسبوا 6 نقاط مئوية منذ نحو أسبوع فيما خسر المحافظون 5 نقاط مئوية.
وأجري الاستطلاع بواسطة الهاتف وشمل 1399 ناخباً.

وفي كيبيك، المقاطعة الوحيدة ذات الغالبية الناطقة الفرنسية والوحيدة التي تخوض فيها الكتلة الكيبيكية الاستقلالية الانتخابات، حل الحزب الديمقراطي الجديد أولاً أيضاً بنيله 38% من أصوات المستطلعين، فيما نال الليبراليون 23% منها والكتلة 19% والمحافظون 17%.
وكان الحزب الديمقراطي الجديد، بقيادة زعيمه التاريخي الراحل جاك لايتون، قد حصد 59 مقعداً من أصل مقاعد كيبيك الـ75 في مجلس العموم في الانتخابات الفدرالية الأخيرة التي جرت في 2 أيار (مايو) 2011.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.