ما زالت الحملات الدعائيّة التي تقوم بها مختلف الأحزاب الفدراليّة خجولة رغم انطلاق الحملة الانتخابيّة يوم الأحد الفائت استعدادا للانتخابات التشريعيّة التي ستجري في كندا في 19 تشرين الأوّل اكتوبر المقبل.
ولم تظهر إلاّ القليل من اللافتات التي تحمل صور المرشّحين من هذا الحزب او ذاك الذين يتنافسون على 338 مقعدا في مجلس العموم الكندي.
وتستفيد الأحزاب من دعاية مجانيّة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ولكنّ اللوحات الاعلانيّة تبقى أساسيّة في كلّ حملة انتخابيّة.
وتتردّد الأحزاب في المباشرة برفع اللافتات خصوصا أنّ الحملة تستمرّ 78 يوما وتُعتبر الأطول في تاريخ كندا.

ولا تحدّد القوانين موعدا للبدء بالحملات الدعائيّة خلال الحملات الانتخابيّة.
لكنّ بعض البلديّات تعتمد قواعد محدّدة على هذا الصعيد. وعلى سبيل المثال، فإنّ بلديّة اوتاوا تحظر رفع أيّ لافتات إعلانيّة قبل 30 يوما من موعد الانتخابات.
لكنّ كافّة الحزب مرغمة بموجب القانون على إزالة كافّة اللوحات الاعلانيّة في مهلة أقصاها 15 يوما بعد انتهاء التصويت.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.