كاد العجز في الميزان التجاري الكندي أن يتلاشى في حزيران (يونيو) الفائت، إذ تراجع إلى 476 مليون دولار بعد أن بلغ 3,4 مليار دولار في أيار (مايو)، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وكان الخبراء يتوقعون عجزاً بمقدار 2,8 مليار دولار لحزيران (يونيو)، أي أكثر بنحو ستة أضعاف من المعلن عنه اليوم.
وبلغت القيمة الإجمالية للصادرات الكندية في حزيران (يونيو) 44,6 مليار دولار، أي بزيادة 6,3% عمّا بلغته في أيار (مايو). وهذه أعلى زيادة شهرية في قيمة الصادرات الكندية منذ كانون الأول (ديسمبر) 2006.
وسُجل الارتفاع في صادرات تسعةٍ من قطاعات الاقتصاد الأحد عشر.
وارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لكندا وقبلة ثلاثة أرباع صادراتها، بنسبة 7,1%. وهذا ما يعزز الاعتقاد بأن تراجع الدولار الكندي إزاء الدولار الأميركي قد أتى أخيراً ثماره.
أما القيمة الإجمالية للمستوردات الكندية فتراجعت بنسبة 0,6% لتبلغ 45,1 مليار دولار.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.