أعلنت أمس شركة "لورا" (Laura) الكندية للألبسة النسائية أنها تنوي تقديم اقتراح لدائنيها بموجب قانون الإفلاس.
وأصدرت الشركة بياناً ذكرت فيه أنها تكبدت "خسائر هامة" في عاميْ 2012 و2013، حسبما أفاد مساء أمس موقع راديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية).
وعزت الشركة تلك الخسائر إلى كون ألبستها "لم تعد تلبّي رغبات زبائنها"، وإن طرأ تحسن على حجم مبيعاتها في الآونة الأخيرة.
وقال رئيس "لورا"، كالمان فيشر، في رسالة موجهة للموظفين إنه لم يعد أمامه من خيار سوى تقديم اقتراح لدائني الشركة بموجب قانون الإفلاس من أجل النهوض بها مجدداً.
وتتضمن خطة النهوض المقترحة إقفال متاجر غير مربحة لم يجرِ تحديدها بعد، لكنها لا تذكر ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى إلغاء وظائف.
وتنضم "لورا" بذلك إلى شركات كندية أخرى في مجال بيع الألبسة بالتجزئة اضطرت للإقفال في السنوات الأخيرة جراء مصاعب مالية.
وتملك الشركة أكثر من 150 متجراً في كندا تعمل تحت أسماء "لورا" و"لورا مقاس صغير" (Laura Petites) و"لورا مقاس كبير" (Laura Plus) و"ميلاني لين" (Melanie Lyne)، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة لافال الواقعة مباشرة إلى الشمال من مونتريال.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.