شارك زعيم حزب المحافظين الكندي ستيفن هاربر وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير وزعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو وزعيمة حزب الخضر إليزابيت ماي في المناظرة التلفزيونية الأولى باللغة الإنجليزية تمهيدا للانتخابات الفدرالية العامة التي ستجري في التاسع عشر من شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل.
وغاب عن المناظرة زعيم الكتلة الكيبكية الاستقلالية النزعة جيل دوسيب.

واحتل ملفان خلال المناظرة حول المؤسسات الدستورية مواقف زعماء الأحزاب من قضية القانون حول الوضوح في حال اجراء استفتاء حول انفصال مقاطعة كيبك عن الفدرالية الكندية وهو القانون الذي اعتمدته حكومة الحزب الليبرالي بزعامة جان كريتيان في أعقاب الاستفتاء الذي جرى في عام 1995 حول انفصال مقاطعة كيبك عن الفدرالية الكندية وفاز فيه تيار البقاء ضمن الفدرالية الكندية بفارق غير كبير في الأصوات.
كما احتل موضوع إصلاح مجلس الشيوخ مكانا في المناظرة.
وانتقد جوستان ترودو موقف مولكير حول انفصال مقاطعة كيبك الذي يقول بأن استفتاء يفوز فيه دعاة الاستقلال بغالبية بسيطة مقبول معتبرا على العكس بأن من يفصل هم قضاة المحكمة الكندية العليا.
وفي الملف الاقتصادي أقر زعيم حزب المحافظين ستيفن هاربر وللمرة الأولى ردا على استفسار زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير بأن كندا هي في الواقع تعيش حاليا ركودا تقنيا.
هذا واعتبر مراقبون بأن زعيمة حزب الخضر كانت على معرفة جيدة بكافة الملفات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.