يواجه العديد من مستهلكي الماريغوانا لأغراض طبيّة ارتفاعا باهظا في كلفة التأمين على الحياة لأنّ شركات التأمين تعتبرهم كمدخّنين.
وكانت محكمة كندا العليا قد قضت الصيف الماضي بأنّه يحقّ للمرضى الذي يحصلون على وصفة طبيّة استهلاك الماريغوانا بأيّ شكل من الأشكال بما في ذلك تلك التي تدخل في بعض المأكولات كالبسكويت والحلويّات او على شكل شاي او زيوت.
لكنّ قطاع التأمين على الصحّة يعتبر مستهلكي الماريغوانا كمدخّنين بغضّ النظر عن أشكال استهلاكها.
ويقول سيّد رضا مدير التسويق في شركة أل أس أم للتأمين في تورونتو إنّه يتعيّن على من يقدّم طلبا للتأمين على حياته أن يوضح خطّيا أنّه مدخّن.
وترتفع نتيجة لذلك كلفة بوليصة التأمين لتصل أحيانا إلى ضعف ما هي عليه بالنسبة لغير المدخّنين بسب ارتباطها مع المشاكل الصحيّة.
وتقول سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة إنّ القواعد المتعلّقة بالماريغوانا الطبيّة هي أبعد ما يكون عن الوضوح.
وتنقل عن الناطقة باسم اتّحاد شركات التأمين وندي هوب قولها إنّ مستخدم الماريغوانا يُعتبر كشخص يدخّن دون أن يتمّ تصنيفه بالضرورة كمدخّن.
لكنّها لم تتمكّن من توضيح الفكرة والفرق الذي تقصده من خلال هذا التصنيف وكيف يؤثّر في تحديد قيمة بوليصة التأمين على الحياة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.