دافع عمدة مدينة سانت ألبرت في مقطعة ألبرتا في غرب كندا، نورمان كراوس، عن استخدام بلديته رادارات مخفية لكشف السائقين الذين يتخطون السرعة المسموح بها.
وتبدو أجهزة الرادار المخفية كصناديق متعددة الاستخدام ويجري التحكم بها عن بعد.
ويقول العمدة كراوس إن هذه الرادارات تلعب دوراً في دفع السائقين للتقيد بالسرعة المحددة، ويشير في هذا الصدد إلى أن نسبة السائقين الذين يتجاوزون السرعة المسموح بها تراجعت من 3% قبل عشر سنوات إلى نحو من 1,5% حالياً.
وبلغت قيمة غرامات السرعة الزائدة التي كشفتها أجهزة رادار سانت ألبرت 8,5 مليون دولار منذ عام 2011. وقامت البلدية بإنفاق نصف هذا المبلغ على برامج السلامة المرورية وأدرجت النصف الآخر في خانة المداخيل العامة.
لكن بعضاً من سكان سانت ألبرت لا يرون من فائدة في هذه الرادارات المخفية.
"إنه أمر مثير للسخرية! هذه الرادارات ليست سوى بقرة حلوب (للبلدية)"، يقول لاري كيندال، "إنها لا تساعد أحداً في تخفيف السرعة".
"إذا كنتَ لا تريد أن يُكشف أمرك (وأنتَ تقود متجاوزاً السرعة المحددة)، أو إذا كنتَ لا تريد دفع غرامة، لا تُسرِع!"، يرد العمدة كراوس.
وتقع سانت ألبرت شمال غرب إدمونتون، عاصمة ألبرتا، يقطنها نحو من 62 ألف نسمة، وهي جزء من إدمونتون الكبرى.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.