قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، توماس مولكير، إن مشاريع مد أنابيب لنقل النفط الخام المستخرج من الرمال الزفتية في غرب كندا إلى شرقها قد تكون مفيدة لاقتصاد كندا ومقاطعاتها إذا ما خضعت لتقييم جدي يؤكد عدم تشكيلها خطراً على البيئة.
وجاء كلام زعيم الحزب اليساري التوجه في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة ليفيس في مقاطعة كيبيك.
وتقع ليفيس على الضفة الجنوبية لنهر سان لوران مقابل مدينة كيبيك، وتضم مرفأً نفطياً يهدف مشروع أنبوب "إنرجي إيست" (Energy East) لشركة "ترانس كندا" (TransCanada) إلى نقل النفط الخام المستخرج من مقاطعتيْ ألبرتا وساسكاتشيوان في غرب كندا إليه كما إلى مرفأ سانت جون النفطي في مقاطعة نيو برونزويك الواقعة مباشرة إلى الشرق من مقاطعة كيبيك.

وأضاف مولكير أن مشروعاً لنقل النفط من غرب البلاد إلى شرقها بواسطة أنبوب وقادراً على إيجاد 40 ألف وظيفة جديدة قد يكون مربحاً للبلاد.
وأكد مولكير على أن موقفه من مشاريع أنابيب النفط يستند إلى مقاربة متماسكة لمفهوم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن ناقلات النفط الضخمة هي التي تشكل خطراً على البيئة إذا ما أخذت تجوب نهر سان لوران.
ويأتي كلام مولكير اليوم بعد تعرضه لعدة هجمات في ملف أنابيب النفط، إن من قبل زعيم المحافظين، رئيس الحكومة الخارجة، ستيفن هاربر الذي يتهمه بأنه يريد توقيف تنمية الموارد الطبيعية دون اللجوء إلى تقييم بيئي، أو من قبل زعيم الكتلة الكيبيكية، جيل دوسيب، وزعيمة الحزب الأخضر، إليزابيث ماي، اللذيْن يتهمانه بأنه يدعم مشاريع أنابيب بالرغم مما تشكله، حسب رأيهما، من مخاطر بيئية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.