يتعرض رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو الأسبق ديفيد بيترسون حاليا إلى الملاحقة بتهمة التحرش الجنسي. وقد تقدمت بالشكوى ضده كزيمينا موريس، وهي مسؤولة سابقة في منظمة ألعاب القارة الأميركية في تورونتو.
وبحسب الشكوى المقدمة، فقد أقدم رئيس الحكومة الأسبق ورئيس العاب القارة الأميركية ديفيد بيترسون على تحقير المدعية علنا بأقوال وأفعال ذات طابع جنسي. وبحسب المدعية، فقد تعرضت لمداعبات رغما عنها وإلى عدة ملاحظات ذات طابع جنسي.
وأكدت كزيمينا أنها تناقشت في هذا الوضع مع رؤسائها وتعتقد أن شكواها دفعت برؤسائها إلى إقالتها من مسؤوليات مهمة في لجنة تنظيم الألعاب.
وجاء في تفاصيل الشكوى أن بيترسون حياها مرة بالقول: "أهلا يا حلوة" كما قال لها في إحدى السهرات إنها "مثيرة" . كما قبلها في إحدى السهرات في أحد المطاعم وضمها إلى صدره واقترح عليها مرة الوقوف فوق الطاولة والرقص عليها.
هذا ورفض بيترسون إعطاء مقابلة لهيئة الإذاعة الكندية واكتفى في رسالة إلكترونية إلى صحيفة ذي غلوب أند ميل باعتبار الادعاءات "متوحشة وعارية عن الصحة".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.