طفل مصري رافعاً شعار رابعة (أرشيف)

طفل مصري رافعاً شعار رابعة (أرشيف)
Photo Credit: راديو كندا / Marie-Ève Bédard

مصر: ما مستقبل الإسلاميين بعد عاميْن على فض رابعة والنهضة؟

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لفض قوات من الجيش والشرطة اعتصام مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي في ميدانيْ رابعة العدوية والنهضة في القاهرة، في عملية قُتل فيها على الأقل 700 من مناصري الرئيس القادم من جماعة الإخوان المسلمين الذي كان الجيش قد عزله في 3 تموز (يوليو) 2013، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهتها وثّقت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية العالمية مقتل 817 شخصاً بنيران قوات الأمن، مقدرة العدد الإجمالي للقتلى بـ"أكثر من ألف على الأرجح" على اعتبار أن كثيرين من بين معتصمي الميدانيْن لا يزالون في عداد المفقودين.

واليوم دعت المنظمة الحقوقية غير الحكومية التي يقع مقرها في نيويورك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لفتح تحقيق في ما حدث في 14 آب (أغسطس) 2013 في القاهرة.

"لقد عادت واشنطن وأوروبا إلى التعامل مع الحكومة التي تحتفل بما لعله كان أسوأ جريمة قتل في يوم واحد للمتظاهرين في التاريخ الحديث، بدلاً من التحقيق فيها. ويمثل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي لم يتصد بعد للوضع الحقوقي الخطير والمتدهور في مصر، أحد المسارات القليلة الباقية للمحاسبة في هذه المذبحة الوحشية"، قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومان رايتس ووتش"، جو ستورك.

كما سقط في ذاك اليوم نحو من 10 قتلى وعدد كبير من الجرحى في صفوف الجنود وعناصر الشرطة بنيران بعض المسلحين في صفوف المعتصمين، وأضرمت الحرائق في عشرات الكنائس والممتلكات العائدة للأقباط وفي دوائر حكومية عديدة.

ما الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من ذاك اليوم، أو من تلك الفترة السوداء في تاريخ مصر الحديث؟ وما مستقبل الإسلام السياسي في مصر بعد أن أعلنت السلطات المصرية عموده الفقري، جماعة الإخوان المسلمين، منظمة إرهابية محظورة؟ فادي الهاروني تناول الموضوع في حديث مع أمين عام "المجلس الثوري المصري" والعضو المؤسس في "تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية" المهندس محمد شريف كامل.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.