الدمار بالقرب من مطار صنعاء

الدمار بالقرب من مطار صنعاء
Photo Credit: خالد عبد الله

اليمن “التعيس”

 

اليمن الموصوف بـ"السعيد" بات اليوم، وبعد مرور خمسة أشهر على الحرب الأهلية والإقليمية أشد تعاسة وفقرا وحاجة للمساعدة الإنسانية، وسط شبه تجاهل وتعام دولي  للمأساة الإنسانية الناجمة عن النزاع المسلح.

يصف الصحافي في هيئة الإذاعة الكندية ليو كاليندا الوضع الإنساني بالقول:

"منذ بضعة أسابيع تطلق التنظيمات الإنسانية الطوعية نداءات استغاثة بشأن الوضع الإنساني الشديد الخطورة فالبلد الأفقر في الشرق الأوسط يتكل على استيراد الأغذية ولكن أيضا المحروقات ، ومحركات توليد الطاقة في المستشفيات لم تعد تعمل والمياه شبه مفقودة".

يؤكد مسؤول الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود لوران سوري كارثية هذا الوضع وبخاصة في المستشفيات:

"الأوضاع مثيرة للقلق الكبير وهي كارثية وهناك عدة مرضى ومصابين بحاجة إلى عملية ثانية أو ثالثة كنا أجرينا لهم جراحات عاجلة في الطوارئ ولم تكن لدينا القدرة الكافية لكثرة عدد المصابين وسيتسبب لنا ذلك بالمزيد من العمل خلال الأسابيع المقبلة". لقد نجحنا حتى الآن بتزويد المنشآت الطبية والأمر ليس سهلا دائما.

وعن الصمت الدولي يقول لوران سوري:

الاهتمام الدولي بهذا الصراع ليس على قدر حجم المأساة وهو قلما أثار اهتمام الإعلام والأوساط الدبلوماسية التي زرناها في نيويورك وجنيف لشرح ما يجري وتحريك كل الحكومات القادرة على التأثير على الأطراف المتقاتلة وواجهنا لامبالاة واضحة".

وعن تأخر وصول المساعدات الإنسانية يقول الصحافي الكندي ليو كاليندا:

المعارك المتواصلة تحول دون التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية فالمطارات والمرافئ والجسور والطرقات التي لم تدمر هي في حالة يرثى لها  ولا يمكن استخدامها للنقل إضافة إلى أن المعارك مستمرة بشدة وحظر السلاح الذي أقره مجلس الأمن الدولي لا يطال إلا الحوثيين".

الوضع مأساوي والأكثر مأساوية أن آفاق الحل ما زالت تبدو مسدودة.استمعوا

فئة:دولي
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.