قالت اليوم زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي إن كندا بحاجة لقوانين في مجال التقييم البيئي أكثر تشدداً من تلك المتوفرة حالياً، وذلك من أجل حماية السواحل الكندية من مخاطر التسربات النفطية.
وأعربت زعيمة الحزب الأخضر عن أملها في إضافة بنود إلى الدستور تؤكد على الحق في بيئة سليمة وطالبت بوضع برنامج وطني للطاقة يتضمن تعهداً واضحاً وصارماً بمكافحة التغيرات المناخية.
وجاء كلام إليزابيث ماي في فيكتوريا، عاصمة مقاطعة بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي، وهي بصحبة عشرة مرشحين من حزبها عن دوائر على ساحل المقاطعة وأخرى في جزيرة فانكوفر التي تقع فيها مدينة فيكتوريا.
وكررت إليزابيث ماي معارضة حزبها الشديدة لأي مشروع أنبوب لنقل النفط، إن في غرب كندا أو في شرقها، وأضافت أن حزبها يريد منع ناقلات النفط العملاقة من السير قبالة سواحل بريتيش كولومبيا وفرضَ حظر على التنقيب عن النفط والغاز في خليج سان لوران في شرق البلاد.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.