ما هي التوقعات المرتقبة على أوضاع سكان العالم مع حلول العام 2050؟
مكتب مرجعية السكان في الولايات المتحدة نشر أمس دراسته السنوية حول المتغيرات المرتقبة بحسب المعطيات المتوفرة، وفيها تغيرات جذرية في أوضاع السكان عبر العالم بعد خمسة وثلاثين عاما فقط، أبرزها:
عدد سكان العالم البالغ حاليا سبعة فاصل ثلاثة مليارات نسمة سيرتفع ليصل إلى تسعة فاصل ثمانية مليارات نسمة.
عدد سكان الصين ، الدولة ذات عدد السكان الأكبر في العالم حاليا سيتراجع قليلا بينما سيرتفع عدد سكان الهند إلى مليار وستة وستين مليون نسمة لتصبح الهند أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم.
ستشهد القارة الإفريقية أكبر نمو ديموغرافي في العالم من مليار ومئتي مليون نسمة إلى مليارين وخمسمئة مليون بحيث سيرتفع عدد سكان النيجير بثلاثة أضعاف وتحتل نيجيريا المرتبة الرابعة في قائمة الدول الأكثر سكانا في العالم مباشرة بعد الولايات المتحدة.
بالمقابل وحدها القارة الأوروبية ستشهد تراجعا في عدد السكان من سبعمئة وواحد وأربعين مليون إلى سبعمئة وثمانية وعشرين مليون نسمة. وبين الأربع والثلاثين دولة التي ستشهد تراجعا في عدد سكانها، أربع وعشرون دولة موجودة في القارة الأوروبية. ويعزو ريشار ماركو مدير المرصد السكاني للفرانكوفونية في جامعة لافال هذا التراجع ، كما نقلت عنه صحيفة لا بريس، إلى التشدد الأوروبي المتنامي في استقبال المهاجرين ، إضافة طبعا إلى تراجع نسبة الإنجاب في المجتمعات الأوروبية.
أما في كندا فسيرتفع عدد السكان من خمسة وثلاثين مليون وثمانمئة ألف إلى ستة وأربعين مليون وتسعمئة ألف، والسبب الرئيسي لهذا الارتفاع هو الهجرة.
يبقى أن هذه الأرقام ليست من خيال أو توقعات منجم إنما من دراسة عدة معطيات ديموغرافية، ومن يعش يَـرَ.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.