دخلت كندا في مرحلة ركود تقني في الربع الثاني من العام 2015.
وافادت مؤسّسة إحصاءات كندا أنّ الناتج المحلّي الاجمالي تراجع بنسبة 0،5 بالمئة خلال الربع الثاني من السنة على قاعدة سنويّة بعد تراجع بلغت نسبته 0،8 بالمئة خلال الربع الأوّل من السنة.
ويتمّ الحديث عن ركود تقني بعد تسجيل نموّ اقتصادي سلبي خلال ربعين متتاليين من السنة.
وقد ارتفع الناتج المحلّي الاجمالي بنسبة 0،5 بالمئة خلال شهر حزيران يونيو الفائت ممّا شكّل مؤشّرا مشجّعا.
ولكنّ ذلك لم يكف للتعويض عن التراجع المتتالي خلال شهري نيسان ابريل وأيّار مايو.
وعزا الخبراء الارتفاع خلال شهر حزيران يونيو إلى الارتفاع في قطاعات النفط والغاز والمناجم، في حين تراجع قطاع البناء.
ويسجّل الناتج المحلّي نموّا بنسبة 3 بالمئة في كندا باستثناء عام 2009 الذي شهد تراجعا في الاقتصاد.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.