قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير إن كندا لا تقوم بما يكفي من أجل اللاجئين الذين ينزحون بأعداد كبيرة من سوريا والعراق، ملقياً اللوم في ذلك على حكومة المحافظين برئاسة ستيفن هاربر.
وجاء كلام زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم الخارج صباح اليوم رداً على سؤال طُرح عليه خلال جولته في مقاطعة بريتيش كولومبيا في إطار الحملة الانتخابية التي بدأت قبل شهر.

واليوم قال زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو إن كندا يجب أن تكون ملاذاً آمناً لأكثر بكثير من الـ10 آلاف لاجئ جديد الذين وعد زعيم المحافظين باستقبالهم، وذكّر بما سبق له أن وعد به خلال الحملة الانتخابية وهو أن حكومة ليبرالية برئاسته ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري.
وكان ستيفن هاربر قد وعد في 10 آب (أغسطس) الفائت بأن تستقبل كندا 10 آلاف لاجئ جديد من سوريا والعراق من بين الأقليات الدينية المضطهدة خلال السنوات الأربع المقبلة، إضافة إلى الـ10 آلاف لاجئ سوري وعدت حكومته في كانون الثاني (يناير) الماضي باستقبالهم على امتداد ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن كندا استقبلت 20 ألف لاجئ من العراق و2500 لاجئ من سوريا.
ويتوجه الناخبون الكنديون إلى صناديق الاقتراع في 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لانتخاب ممثليهم الـ338 في مجلس العموم في أوتاوا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.