تحتفل مجلّة "كنديان ليفينغ" هذه السنة بمرور 40 عاما على تأسيسها.
أسّس المجلّة عام 1975 الكندي كليم كومبتون سميث Clem Compton-smith وشريكته في العمل مارغريت سميث Margaret Smeeth بدعم مالي من شركة لابات Labatt الكنديّة لصناعة البيرة أي الجعة.
واتّخذ الاثنان ومعهم فريق عمل صغير من منزل كاهن رعيّة ميسيسوغا في اونتاريو مقرّا لعملهم.
بدأت المجلّة بإصدار نصف مليون نسخة في الشهر وبيعها في محلاّت السوبرماركت في مختلف أنحاء كندا.
ونجحت كنديان ليفينغ في خطّتها من خلال تخصيص صفحة كاملة من كلّ نسخة لسلسلة محلاّت السوبر ماركت التي كانت تُباع فيها.
صدرت النسخة الأولى من المجلّة في كانون الأوّل ديسمبر من العام 1975 وكانت تباع يومها ب 25 سنتا.
وظهرت على الغلاف صورة يدين لشاب وامرأة على وشك التقاط التَّرقُوة أي عظمة الكتف.
وتعود يد الأنثى إلى مارغريت سميث التي كانت تعرّف بها المجلّة على أنّها المحرّرة مارغريت كيلّي.
وكانت كيلي تحضر حفل تصوير الغلاف ولم تعجبها يد عارضة الأزياء التي اختيرت بالمناسبة.
كان كومبتون سميث يتطلّع لإصدار مجلّة تعكس المصلحة العامّة الكنديّة وتثير اهتمام الرجال والنساء في آن معا.
وشكّلت الأقسام التي تتناول الازياء والطبخ عماد المجلّة، التي قدّمت في الوقت عينه مقالات حول صناعة النبيذ وصناعة الخشب.
حصلت شركة لابات على ملكيّة المجلّة في وقت كان يتمّ الاعداد لإصدار النسخة الثالثة منها.
ووقع الاختيار على كين لارون Ken Larone لنشر المجلّة خلفا لكومبتون سميث الذي ظلّ عضوا في هيئة التحرير حتى العام 1976.
عقدت المجلّة اتّفاق شراكة مع برنامج المكافآت للسلع الاستهلاكيّة وتنشر سنويّا لائحة بجوائز أفضل المنتوجات الجديدة.
بدأت مجلّة كنديان ليفينغ مطلع العام 2015 الاحتفال بذكرى مرور 40 عاما على إنشائها وخصّصت النسخة الالكترونيّة الأولى من السنة لهذه الغاية.
وتتواصل الاحتفالات طوال العام وتدعو المجلّة شخصيّات مرموقة ومحرّرين للمشاركة في تحرير 12 نسخة تصدر خلال العام الجاري.
وحلّت ضيفة على النسخة الأولى من العام البطلة الاولمبيّة الكنديّة للهوكي على الجليد هايلي فيكنهايزر Hayley Vickenheiser التي تهتمّ بالنشاط الرياضي لدى الأطفال.
كما تُصدر المجلّة بالمناسبة كتابا للطبخ وتنظّم مسابقات للقرّاء وتحضّر العديد من المفاجآت لهم.
"كانت مجلّة كنديان ليفينغ على الدّوام منبعا مهمّا للمرأة الكنديّة وأعتزم متابعة التقليد وتقديم الأفضل في مجالات الطبخ والأزياء والصحّة والجمال والتسلية والموضة للقارئات والصديقات ولمحبّي المجلّة الأوفياء" قالت مديرة تحرير المجلّة ساندرا مارتن.
وتستعيد المجلّة طوال السنة محطّات بارزة من الماضي وتتطلّع بثقة إلى المستقبل لتقديم كلّ جديد وكلّ ما هو أفضل بالنسبة للقرّاء.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.