بطريرك السريان الكاثوليك مار إغناطيوس جوزيف يونان

بطريرك السريان الكاثوليك مار إغناطيوس جوزيف يونان
Photo Credit: راديو كندا

بطريرك السريان يدعو كندا إلى المزيد من التدخل العسكري ضد “الدولة الإسلامية”

تصدرت أزمة اللاجئين السوريين عناوين وسائل الإعلام عبر العالم واستحوزت باهتمام مختلف المجتمعات التي صدمتها صورة الطفل إيلان كردي جثة هامدة على الشواطئ التركية. وشهدت معظم مدن العالم بما فيها الكندية، تظاهرات دعم للاجئين وحث المجتمع الدولي على اتخاذ مبادرات إنقاذية.

وفي كندا دعا الحزب الليبيرالي لاجتماع طارئ لزعماء الأحزاب للتداول في ما يمكن لكندا أن تفعله لمواجهة الأزمة .

وكان لافتا موقف بطريرك السريان الكاثوليك مار أغناطيوس جوزيف يونان الذي يزور كندا حاليا.  فقد حث البطريرك  الحكومة الكندية على تكثيف تدخلها العسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وأكد أن التنظيم يقتل المسيحيين على أساس عرقي ديني، مايستلزم وضع حد له.

واعتبر البطريرك أن القصف الجوي وحده ليس كافيا وأضاف:

"نحن بحاجة إلى قوات أرضية وبحاجة أيضا لدعم الجيشين العراقي والسوري النظاميين".

وجاء كلام بطريرك السريان الكاثوليك خلال وجوده في العاصمة الكندية أوتاوا حيث أحتفل بالذبيحة الإلهية لإحياء ذكرى مذابح السريان خلال الحرب العالمية الأولى وأكد أن ما يجري اليوم يشبه ما تعرض له المسيحيون خلال الحكم العثماني واليوم شبيه بالأمس.

وردا على من يؤكد أن ضرب تنظيم الدولة الإسلامية يعزز موقع بعض الديكتاتوريين، أجاب البطريرك:

"علينا الكف عن القول إنه نظام ديكتاتوري  فمن أنتم لتقرروا أن هذه الأنظمة التي تم انتخابها بصورة أو بأخرى من الشعب أنها ديكتاتورية".

أما كاهن رعية السريان الكاثوليك في أوتاوا الأب فادي عطالله فركز على الشق الإنساني

"أنا أطلب من السلطات الكندية والدولية تسهيل قبول طلبات من يريدون الهجرة".

من جهتها قالت إحدى المشاركات في الاحتفال السيدة عايدة الخوري:

" أنا عشت الحرب وبالتالي أعرف ما هي الحرب ، وما يتعرض له المسيحيون اليوم يشبه ما تعرضوا له خلال الاحتلال العثماني والمذابح مع فارق أنهم يقتلون اليوم على أيدي الإرهابيين والمتطرفين الذين يقتلون الجميع بمن فيهم المسلمون باسم إله يعتقدون أنهم يؤمنون به .

هذا وينتقل بطريرك السريان الكاثوليك إلى مونتريال حيث يقيم القداس الاحتفالي يوم السبت المقبل ويشارك في حفل تنظمه الرعية ويغادر من ثم إلى واشنطن والهدف واحد: طرح الصوت لإنقاذ مسيحيي الشرق الأوسط.استمعوا

فئة:دولي
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.