أظهر استطلاع جديد نُشرت نتائجه اليوم تبوء الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة توماس مولكير المرتبة الأولى بالنسبة لنوايا الاقتراع لدى الناخبين الكنديين، ولكن مباشرة أمام الحزب الليبرالي الكندي بزعامة جوستان ترودو، وتراجع حزب المحافظين بزعامة رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر إلى المرتبة الثالثة.
فقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة "نانوس للأبحاث" (Nanos Research) لحساب شبكة "سي تي في" (CTV) التلفزيونية وصحيفة "ذي غلوب أند ميل" (The Globe and Mail) أن الديمقراطيين الجدد نالوا 32,7% من نوايا الاقتراع مقابل 30,8% لليبراليين و26,2% للمحافظين و6% للحزب الأخضر.
وشمل الاستطلاع 1200 شخص وأجرته شركة "نانوس" بين الرابع والسادس من الشهر الجاري وبلغ فيه هامش الخطأ 2,8%.

وتقول "نانوس" إنه بعد فضيحة نفقات أعضاء مجلس الشيوخ غير المبررة وإعلان وكالة الإحصاء الكندية أن اقتصاد البلاد دخل مرحلة "ركود تقني"، جاءت أزمة اللاجئين السوريين لتلحق مزيداً من الضعف بحزب المحافظين.
ويرى رئيس شركة "نانوس"، نيك نانوس، أن للمحافظين "مشكلة" في "إدارة قضية اللاجئين السوريين" وأن هذا الأمر هز عواطف الكنديين و"بدا كما لو أنه شكل نقطة مفصلية" بالنسبة لهم.
ويتوجه الناخبون الكنديون إلى صناديق الاقتراع في 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لانتخاب أعضاء مجلس العموم الذين يرتفع عددهم من 308 في المجلس الخارج إلى 338 في المجلس المقبل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.