من اليمين: زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، زعيم حزب المحافظين رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر، وزعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب

من اليمين: زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، زعيم حزب المحافظين رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر، وزعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب
Photo Credit: Reuters / CP

الحملة الانتخابية: تبدل غير واضح بعد في موقف هاربر من لجوء السوريين

تميز اليوم الأربعون من الحملة الانتخابية الفدرالية بتغيير، غير واضح المعالم بعد، في موقف زعيم حزب المحافظين ورئيس الحكومة الكندية الخارجة، ستيفن هاربر، من مسألة اللاجئين السوريين. وعلى جري عادتهم، لم يوفر زعماء الأحزاب الكندية الانتقادات لبعضهم البعض، كما يفيد تقرير لوكالة الصحافة الكندية.

فزعيم المحافظين ستيفن هاربر ألمح إلى إجراءات جديدة لتسريع استقبال اللاجئين السوريين، لكن دون إعطاء تفاصيل، مشيراً إلى أنه لن يعلن اليوم عن إجراءات محددة.

"سنسير قدماً بعدد من الخطط حول هذا الموضوع في مستقبل قريب"، قال ستيفن هاربر رداً على أسئلة الصحافيين خلال توقفه في جزيرة الأمير إدوارد في شرق البلاد.

ويشكل كلام زعيم المحافظين اليوم، على قلته، تغييراً بعد أن واصل في الآونة الأخيرة تكرار القول بأن حكومته تقوم بما يلزم في ملف اللاجئين وأنها ستستقبل المزيد من اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، وأنه يجب التفكير بالجانب الأمني في هذا الملف لأن اللاجئين يأتون من منطقة يتواجد فيها إرهابيون.

زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو رحب بهذا التغيير ووصفه بأنه "مشجع".

"أنا مسرور لأنه من الممكن أن يكون رئيس الحكومة في مرحلة الإقرار بأن عليه القيام بالمزيد وبشكل فوري، وآمل أيضاً أن يكون بمقدوري التحدث معه في هذا الشأن"، قال جوستان ترودو.

لاجئون سوريون عند وصولهم إلى جزيرة ليسبوس اليونانية اليوم على متن قارب مطاطي
لاجئون سوريون عند وصولهم إلى جزيرة ليسبوس اليونانية اليوم على متن قارب مطاطي © AP / Petros Giannakouris

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير جدد من جهته الوعد بأن حكومة يشكلها حزبه في حال فوزه في الانتخابات التشريعية ستفتح أبواب كندا أمام عشرة آلاف لاجئ سوري قبل نهاية السنة الحالية.

لكن ليس تكرار هذا الكلام ما جلب لزعيم الديمقراطيين الجدد الانتقادات، إنما وعده بوقف المشاركة الكندية في الغارات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح بدءاً من اليوم التالي لفوز حزبه في انتخابات 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وهو قرار، في حال اتخاذه، "غير مسؤول بشكل كلي" برأي الكتلة الكيبيكية التي يقودها جيل دوسيب.

كما انتقد زعيم الكتلة الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية وعد زعيم الديمقراطيين الجدد بإلغاء مجلس الشيوخ في حال فوز حزبه، لا تعلقاً من جيل دوسيب بالمجلس المذكور إنما لأن إلغاءه غير ممكن دون تعديل الدستور ولأن الدستور الكندي "محكم الإقفال"، ما يجعل وعد توماس مولكير بإلغائه فارغ المضمون حسب رأيه.

وإذا كان جوستان ترود قد رحب بالتغيير غير المكتمل المعالم في موقف ستيفن هاربر في ملف اللاجئين السوريين، فهو كان أقل ترحيباً بتصريحات جوي دايفيس، مرشحة حزبه عن إحدى دوائر جنوب غرب مقاطعة بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي. فالسيدة دايفيس تحدثت في مقابلة صحافية عن فضائل طبية لتدخين الماريجوانا (القنب الهندي)، ومن بينها "أنه يمنع نمو الأورام السرطانية الجديدة" وأنه يحد من العنف الأسري.

"المواقف التي عبر عنها هذا الشخص لا تعكس موقف الحزب الليبرالي الكندي ولا موقفي الشخصي"، قال جوستان ترودو.

وأصدر الحزب الليبرالي مساء اليوم بياناً قال فيه إن جوي دايفيس لم تعد مرشحته في الدائرة المشار إليها وإن مرشحاً آخر سيعين مكانها.

استمعوا

election-2015

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.