مجموعة مختارة من الأرقام من وحي الأحداث التي تدور حولنا من إعداد وتقديم مي ابوصعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني تتمحور اليوم حول الحملة الانتخابيّة الجارية في كندا.
الحملة الانتخابيّة الأطول في تاريخ كندا:
انطلقت الحملة الانتخابيّة في كندا في الثاني من آب أغسطس الفائت وتستمرّ 78 يوما لتكون بذلك أطول حملة انتخابيّة في البلاد منذ العام 1872.
وستكلّف الحملة هذه المرّة دافع الضرائب الكندي نحو نصف مليار دولار.
وتدوم الحملات الانتخابيّة عادة أكثر بقليل من شهر. وتقدّر هيئة الانتخابات الكنديّة كلفة حملة تستمرّ 37 يوما ب 375 مليون دولار.
وتبلغ الكلفة الإضافيّة الناجمة عن إطالة أمد الحملة هذه المرّة 125 مليون دولار دوما حسب هيئة الانتخابات الكنديّة.
ويجري التصويت في 19 تشرين الأوّل اكتوبر المقبل في الانتخابات التشريعيّة الثانية والأربعين في كندا.
وكان مجلس العموم الكندي يضمّ في الانتخابات الأخيرة عام 2011، ثلاثمئة وثمانية نوّاب.
وقد تمّت زيادة 30 مقعدا إضافيّا ليصبح عدد النوّاب الذين سينتخبهم الكنديّون الشهر المقبل 338 نائبا.
مجلس العموم: توزيع المقاعد بالأرقام
121 هي حصة مقاطعة أونتاريو من عدد المقاعد النيابية في مجلس العموم الكندي مقابل نائب واحد لكل من الأقاليم الثلاثة . ذلك أن عدد المقاعد لكل مقاطعة أو إقليم يحتسب بنسبة عدد السكان المسجلين في كل مقاطعة . فالمقاطعة ذات أكبر عدد سكان تتمثل بأكبر عدد من النواب. هذا علما أن عدد الدوائر الانتخابية يتغير في كل انتخابات بحسب تغير عدد السكان ففي الانتخابات الأخيرة كان عدد مقاعد أونتاريو مئة وستة نواب أي أنه أضيف لحصتها خمسة عشر مقعدا آخر وبات عدد مقاعدها يشكل ثلث المقاعد في أوتاوا.
وكون أونتاريو تمتلك هذه النسبة الكبيرة من النواب في البرلمان الكندي، يجعل ثقلها وازنا في الانتخابات وبالتالي تسعى كل الأحزاب السياسية لكسب ودها
تليها مقاطعة كيبيك بثمانية وسبعين نائبا إي بزيادة ثلاثة نواب فقط عن الانتخابات الماضية. ما يعني أن نسبة النمو السكاني فيها كانت منخغضة
وتحل بريتيش كولومبيا في المرتبة الثالثة مع اثنين وأربعين نائبا إي بزيادة ستة نواب
تليها ألبرتا مع أربعة وثلاثين نائبا ، بزيادة ستة نواب أيضا
ومن ثم ساسكاتشوان ومانيتوبا مع أربعة عشر نائبا لكل منهما
نوفا سكوشيا أحد عشر نائبا (دون زيادة)
نيوبرنزويك عشرة نواب ( دون زيادة أيضا)
تير نوف لبرادور سبعة نواب ( لا زيادة) جزيرة الأمير إدوار في المرتبة الأحيرة مع أربعة نواب ( لا يادة أيضا)
وهذا الفارق الكبير مرده إلى عدد السكان. فعدد السكان في تورونتو يبلغ ثلاثة عشر مليون نسمة مقابل مئة وخمسة وأربعين ألفا فقط في جزيرة الأمير إدوار. وبالتالي لا يجوز منطقيا أن يكون لها الوزن السياسي نفسه الذي لاونتاريو أو كيبيك.
قطاع الصناعات الجوية والفضائية في كندا
يوم الثلاثاء وعد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير بتوفير دعم "ملموس ومستدام" للصناعات الجوية والفضائية في كندا في حال فوز حزبه في انتخابات التاسع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل التشريعية.
وبلغة الأرقام، يضم قطاع الصناعات الجوية والفضائية في كندا أكثر من 700 شركة تتوزع من سواحل الأطلسي شرقاً إلى سواحل الهادي غرباً، يعمل فيها 172 ألف كندي، تزيد مساهمتهم في إجمالي الناتج الداخلي للبلاد عن 28 مليار دولار سنوياً.
وما يتصل من قطاع الصناعات الجوية والفضائية بشؤون الدفاع يشكل ربع الصناعات الدفاعية في كندا و60% من استثمارات قطاع الصناعات الدفاعية في مجال الأبحاث والتطوير.
ويحتل قطاع الصناعات الجوية والدفاعية الكندي المرتبة الثالثة عالمياً في إنتاج الطائرات المدنية، ويتيح لمونتريال تبوء المركز الأول كندياً والثاني عالمياً من حيث نسبة الأشخاص العاملين فيه، فمن أصل كل 96 عاملاً في مونتريال هناك عامل يتصل عمله بهذا القطاع.
استمعوا استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.