من اليمين: زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، زعيم حزب المحافظين رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر، وزعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب

من اليمين: زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، زعيم حزب المحافظين رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر، وزعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب
Photo Credit: Reuters / CP

الحملة الانتخابية: وعود جديدة وموقف جديد من الحرب على “داعش”

لم تغب الوعود الجديدة عن اليوم الخامس والأربعين من الحملة الانتخابية الفدرالية في كندا.

زعيم حزب المحافظين ورئيس الحكومة الكندية الخارجة، ستيفن هاربر، أطلق صباح اليوم من نورث فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي وعداً وصفه بأنه "معقول"، وهو تخفيض ضريبي سنوي تصل قيمته إلى 600 دولار ويستفيد منه المسنون العازبون أو الأرامل.

ويحلو لزعيم المحافظين تقديم وعود "معقولة" يضعها بمواجهة وعود خصومه التي يراها كبيرة جداً وتخفي وراءها زيادات ضريبية، كما أفادت الصحافية لينا ديب في مقال لها في وكالة الصحافة الكندية.

من جهته وعد زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو من واترلو في مقاطعة أونتاريو، محرك كندا الاقتصادي، بتقديم 750 مليون دولار للمقاطعات الكندية تُخصص لدعم برامج تأهيل اليد العاملة لديها.

أما زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير فوعد من لثبريدج في مقاطعة ألبرتا في غرب البلاد بتخصيص 100 مليون دولار على امتداد أربع سنوات من أجل تحسين حصول الأطفال والأحداث على خدمات في مجال الصحة العقلية.

وهذا ثاني وعد للديمقراطيين الجدد في يوميْن متتالييْن في مجال دعم قطاع الصحة، وهو قطاع من صلاحيات المقاطعات والأقاليم.

"المقاطعات والأقاليم توفر الخدمات الصحية، والحكومة الفدرالية شريكة لها، ونريد أن تعود الحكومة الفدرالية شريكة في ذلك، فهذا ما نفتقده حالياً"، قال زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم الخارج، ملقياً اللوم على رئيس حكومة المحافظين الخارجة لمقاطعته اللقاءات مع حكومات المقاطعات.

مقاتلون من تنظيم
مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة السورية (أرشيف) © Stringer / Reuters

وفي شيربروك في مقاطعة كيبيك تناول زعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش"، معيداً رسم سياسة حزبه في هذا المجال.

ففي الربيع الفائت رفض عضوا الكتلة الكيبيكية في مجلس العموم التصويت لصالح قرار حكومة المحافظين تمديد مهمة القوات الكندية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق سنة إضافية، إلى آخر آذار (مارس) 2016، وتوسيع نطاق الغارات التي يشنها سلاح الجو الكندي على مواقع التنظيم السلفي الجهادي المذكور ليشمل الأراضي السورية. ولم تكن عندئذ دفة قيادة الكتلة الكيبيكية قد عادت إلى يد جيل دوسيب.

"يحدث في التاريخ ألّا يكون من خيار سوى التدخل العسكري. إنه أمر مؤسف، لكن هذا هو الواقع"، قال اليوم جيل دوسيب الذي استعاد قيادة الكتلة الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية في 10 حزيران (يونيو) الفائت بناءً على طلب زعيمها ماريو بوليو الذي وجد بعد سنة من قيادته لها أن دوسيب أكثر أهلية منه ليقودها إلى الانتخابات الفدرالية المقررة في 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

وفي مجال آخر طالب جيل دوسيب بإعفاء الكتب من الضريبة الفدرالية على السلع والخدمات البالغة نسبتها 5%، لافتاً إلى أن كيبيك وسائر المقاطعات تعفي الكتب من ضرائب المبيعات ومجادلاً بأن إعفاء الكتب من هذه الضريبة الفدرالية يشجع على القراءة ويتيح لشراة الكتب ادخار 100 مليون دولار سنوياً.

استمعوا

election-2015

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.